عملت الخبيرة ماريا خليفة خلال مسيرة حياتها الغنية في عدّة مواقع وأماكن وأفق، لتكون بمرور الوقت مهندسة لأسلوب حياتها الخاص، وفيما بعد خبيرة تساعد الآخرين على اكتشاف طرقهم الخاصة لخلق أساليب حياتهم المتفردة. يأتي معهد تصميم أنماط الحياة “لايف ستايل ديزاينر” تتويجاً لأحلامها وواحداً من المشاريع الطموحة التي عملت خلال حياتها على إطلاقها.
لمدة عقدين من الزمن تقريباً، عملت الخبيرة ماريا خليفة في مجالات عديدة وواسعة، بدءاً من التقديم والإنتاج التنفيذي لعدد من البرامج التلفزيونية، والعمل في المجال الإبداعي والتأليف والنشر والتدريب. كما أن تقديرها لقيمة المعرفة والعلم جعلها تنجز دراساتها في مدرسة لندن للأعمال والاقتصاد، إضافة إلى مدرسة لندن فيلم وأكاديمية لندن فيلم في لندن. في النهاية، أخذها شغفها لنقل معارفها إلى الآخرين لتصبح أستاذة في دراسات إدارة الفنادق في جامعة نوتر دام لويزا في لبنان.
قادها شغفها بتأسيس أنماط الحياة والطعام إلى إطلاق برنامجها التلفزيوني “سفرة دايمة”، الذي أدى نجاحه إلى إطلاق مجلة مطبوعة بالعنوان نفسه في وقت لاحق.
وفيما بعد، أنتجت أربعة فصول متتالية من برنامجها التلفزيوني الثاني “سوبر مام” وسلسلة كتب أنماط الحياة التي حملت العنوان نفسه. باعت مجمل مؤلفاتها على مدار هذه السنوات أكثر من مليون نسخة حول العالم، إلى جانب مئات المقالات الصحفية التي تتضمن نصائح وآراء ومشورات حياتية متنوّعة وغنية.
هذا الشغف الدائم هو الذي دفع ماريا خليفة بشكل مستمر لتحقيق إنجازاتها الواحد تلو الآخر، وهو ما دفعها إلى حب نقل معارفها وخبراتها وحكمتها الفطرية في الحياة إلى الآخرين، لمساعدة كل من يطلب المساعدة ويحتاجها ليكون دليلاً ليصل إلى أفقه الخاص. تمهيد الطريق له لاكتشاف ذاته، اكتشاف مواهبه، وقدراته الحقيقية، والتعرّف على شغفه الخاص وتنمية الذات والذكاء العاطفي الذي يجعله يعرف نفسه بشكل أفضل ويتعرف على الآخرين بطرق أكثر واقعية. وقد توّجت هذه الجهود أخيراً بافتتاح معهد لايف ستايل ديزاينر، برفقة عدد من أفضل الخبراء والمدرّبين الذين سيعملون معاً يداً بيد لفتح الطريق للآخرين كي يصلوا إلى أنماط الحياة الخاصة التي يسعون إليها ويرغبون بها.
عملت ماريا خليفة طيلة مسيرتها الحافلة بالإنجازات على اتّباع مقولة المهاتما غاندي، والتي آمنت بها وجعلتها شعار حياتها: “كن أنت التغيير الذي تتمنى أن تراه في العالم!” حيث أنها قد أدركت في قلبها واكتشفت دورها في الحياة، وأرادت لكل شخص يمرّ في دربها أن يدرك معاني حياته وأسباب النجاح والسعادة. ولهذا أخذت على عاتقها وبفرح كبير مهمة مساعدة كل من يحتاج إلى نصيحة، دفعاً، رأياً خبيراً أو حتى لمجرد الاستماع، لتساعد هؤلاء على الانعطاف إلى أساليب حياتهم الجديدة ومساراتهم التي يجدون فيها قوتهم وتحولاتهم إلى السعادة والنجاح. لا يهم العمر، الجنس، أو درجة خبرتك في الحياة، ففي هذا المكان “معهد لايف ستايل ديزاينر”، ستجد كل ما تحتاجه لتنتقل إلى موجة التفكير الإيجابي والدفع والتحفيز، لتضع قدمك على الطريق الصحيح أخيراً.
أمضت ماريا خليفة 20 عامًا في تطوير مهاراتها الفردية وشحذها، قبل أن تبدأ في مشاركتها لتلك الخبرات مع العموم. ساهمت في دفع الكثيرين لاكتشاف حكمتهم الفطرية ومعارفهم، بصورة غيرت حياتهم وحياة من حولهم.
ظهر الفخر والتفاني خلال عملها على برنامج شهادة التدريب على التحول، لتستفيد من نجاحها الكبير في ابتكار معهد التدريب على التغير، وتصبح سريعًا متحدثة عالمية ذات شهرة واسعة في مجالات الاستشارة، أسلوب الحياة، والتحول.
أنتم أيضاً، ستجدون أنماط حياتكم الخاصة ومعانيها وأسبابها، لو نظرتم من زاوية أخرى.. كيف؟! نحن سنساعدكم على إيجاد هذه الزاوية في معهدنا مع خبيرة أنماط الحياة ماريا خليفة ونخبة من الخبراء وأصحاب المعارف الحقيقية…
أمضت ماريا خليفة 20 عامًا، في تطوير مهاراتها الفردية وشحذها، قبل أن تبدأ في مشاركتها لتلك الخبرات مع العموم. حيث ساهمت في دفع الكثيرين لاكتشاف حكمتهم الفطرية ومعارفهم، بصورة غيرت حياتهم وحياة من حولهم.
ظهر الفخر والتفاني خلال عملها على برنامج شهادة التدريب على التغير، لتستفيد من نجاحها الكبير في ابتكار معهد التدريب على التغير، وتصبح سريعًا متحدثة عالمية ذات شهرة واسعة في مجالات الاستشارة، أسلوب الحياة، والتغير.
معهد تصميم أنماط الحياة: رحلتكم لاكتشاف أسرار الحياة
هناك العديد من الأسباب والتساؤلات التي تدفعنا اليوم لإطلاق معهد تصميم أنماط الحياة، ليكون مكانًا يساهم في تقديم الإجابات على أسئلة متنوعة حول نوعية الحياة التي نعيشها، ومدى رضايتنا عنها.
ندرك جميعًا أن لكل شيء في هذه الحياة سببًا، ولكل سبب معنى، ولكل معنى مسار يقود حياتنا. هل سبق لكم أن تأملتم الحياة وشعرتم بأنها معجزة حقيقية مليئة بالتفاصيل المدهشة؟
تقول مصممة أنماط الحياة ماريا خليفة: “لقد تعلمت الكثير من خلال رحلاتي المتعددة حول العالم، ومن إنجازاتي وأصدقائي وعائلتي وكل شخص قابلته في طريقي. أصبح التعلم نمط حياتي، وصار لكل سبب معنى. كرست الكثير من وقتي لفهمه وجعله يخدم القيم التي أؤمن بها، والتي تجعل حياتي وحياة من حولي أفضل وأسعد وأكثر حرية.”
وفاءً لكل شخص أو مدينة أو حدث تعلمت منه، قررت أن أنقل هذه المعارف للآخرين يومًا ما، وأن أكون في خدمة كل من يرغب في اكتشاف ذاته ونقاط قوته وضعفه، ومن قرر أن يصبح قائدًا لحياته بدلاً من تركها تسير في بحر الحياة العادية وفق خطوط رسمها الآخرون.
إن أنماط الحياة لا تُعد ولا تُحصى، فهي تنبثق من قدرة الإنسان على خلقها وجعلها طريقته الخاصة لاكتشاف متعة الحياة ومعجزاتها وقدراته لتحقيق سعادته ونعيمه الشخصي. لكن قلة هم الذين استطاعوا اكتشاف هذه القدرات والمعجزات، وابتكار أسلوب حياتهم الخاص.