كثيرة هي الأسباب والأسئلة التي تدعونا اليوم إلى إطلاق معهد تصميم أنماط الحياة، ليكون مكاناً يساعدنا للإجابة على تساؤلات متنوعة، مثل نوعية أسلوب الحياة الذي نعيشه، وهل نحن راضون عنه؟

جميعنا يعرف أنّه لكل شيء يحدث في هذه الحياة؛ سبب.. ولكل سبب معنى، ولكل معنى طريق يأخذ حياتنا إليه.. هل نظرتم من قبل إلى الحياة نفسها، وشعرتم أنها معجزة حقيقية، فيها الكثير من التفاصيل المدهشة؟!

تقول اللايف ستايل ديزاينر ماريا خليفة: “لقد تعلّمت الكثير خلال رحلاتي الكثيرة حول العالم، ومن إنجازاتي، أصدقائي، عائلتي وكل شخص مرّ في طريقي، وهكذا أصبح التعلم هو نمط حياتي، وصار لكل سبب معنى.. كرّست الكثير من وقتي لإدراكه وفهمه وجعله يخدم القيَم التي أؤمن بها، والتي تجعل حياتي وحياة الآخرين من حولي، أفضل وأكثر سعادة وحرية…

ووفاءً لكل شخص أو مدينة أو حادث تعلمت منه، قررت أن أنقل هذه المعارف إلى الآخرين يوماً ما، وأن أجعل نفسي في خدمة من يودّ اكتشاف ذاته ونقاط قوته وضعفه، ومن قرر جعل نفسه رُباناً لسفينة حياته الخاصة، بدلاً من تركها تسير في بحر الحياة العادية والخطوط التي رسمها الآخرون له!

إن أنماط الحياة كانت دائماً لا تُعد ولا تُحصى، لأنها في الأصل غير قابلة للتحقق إلا إذا كان هناك إنسان قادر على خلقها وجعلها طريقته الخاصة لاستكشاف متعة الحياة ومعجزاتها وقدراته الخاصة لتحقيق سعادته ونعيمه الخاص. لكن قلة من استطاعوا اكتشاف هذه القدرات والمعجزات، وابتكار أسلوب حياتهم الخاص”.

كثيرة هي الأشياء التي نودّ أن ننجزها في هذه الحياة، نريد أن نسافر، أن نتعلّم، أن نعمل وننجز، أن نصبح أثرياء… لكل شخص منّا قائمة بالأشياء التي يريدها ويرغب بها، لكن في الكثير من الأحيان جميعنا ينتظر من يقول لنا ماذا نفعل، وإلى أي طريق نذهب!

وفي الحقيقة هذا هو تماماً ما يأتي معهد تصميم أنماط الحياة من أجل مساعدتكم به. إنه المكان الذي يريد أن يمدد دوائر معرفتكم، أن يفتح آفاقكم لصنع التغيير، تحفيزكم للنمو وتأسيس حياة أفضل.

إنه المكان المثالي لكل مُحب للمعرفة والعلم، لكل شخص يودّ أن يكون لديه الوقت الكافي مع أصحاب الاختصاص للجلوس معه، والإجابة عن كل تساؤلاته بشكل كافٍ. لكل سيدة تودّ أن تزيد من قدراتها التي تساعدها على امتلاك مفاتيح حياتها، دون أن تفقد دورها في حياة أطفالها، ولتكون قادرة على متابعتهم تعليمياً وصحياً وأكاديمياً في الوقت نفسه. لكل شاب يودّ أن يمتلك المعارف التي تساعده على دخول الحياة العملية من أوسع أبوابها. لكل شابّة تودّ اكتشاف المساحات التي تختبئ فيها إمكانياتها الحقيقية ومواهبها. لكل رجل يسعى إلى امتلاك مفاتيح النجاح وأسراره وامتلاك الذكاء المالي الذي سيساعده على تحقيق الثروات.

إنّ معهد تصميم أنماط الحياة، ببساطة هو نقطة انطلاقكم إلى حياتكم الخاصّة الجديدة التي كنتم طيلة الوقت تسعون إليها، دون معرفة الطريق الحقيقي. إنّه المحطة الأولى التي ستأتي إليكم دون عناء، لتُقدّم لكم المعرفة من أصحاب الاختصاصات أنفسهم، الذين اجتمعوا أخيراً في مكان واحد بانتظاركم، إلى جانب خبيرة أنماط الحياة ومؤسسة المعهد ماريا خليفة، التي وضعت خبراتها وتجاربها الحياتية الكثيرة مع العلم والمعرفة وتجوالها حول العالم، لخدمة أسلوب حياتها الخاص وشغفها الأول والأخير، في أن يكون لها دور فعّال في بناء جسر متين من المعرفة الكاملة في كل موضوع ما زال يشغل تفكير العائلة العربية، وذلك بطريقة علمية وموثوقة ومتكاملة.

أنتم أيضاً، ستجدون أنماط حياتكم الخاصة ومعانيها وأسبابها، لو نظرتم من زاوية أخرى.. كيف؟! نحن سنساعدكم على إيجاد هذه الزاوية في معهدنا مع خبيرة أنماط الحياة ماريا خليفة ونخبة من الخبراء وأصحاب المعارف الحقيقية…

أمضت ماريا خليفة 20 عامًا، في تطوير مهاراتها الفردية وشحذها، قبل أن تبدأ في مشاركتها لتلك الخبرات مع العموم. حيث ساهمت في دفع الكثيرين لاكتشاف حكمتهم الفطرية ومعارفهم، بصورة غيرت حياتهم وحياة من حولهم.

ظهر الفخر والتفاني خلال عملها على برنامج شهادة التدريب على التغير ، لتستفيد من نجاحها الكبير في ابتكار معهد التدريب على التغير، وتصبح سريعُا متحدثة عالمية ذات شهرة واسعة في مجالات الاستشارة، أسلوب الحياة، و التغير.

عملت الخبيرة ماريا خليفة خلال مسيرة حياتها الغنية في عدّة مواقع وأماكن وأفق، لتكون بمرور الوقت مهندسة لأسلوب حياتها الخاص، وفيما بعد خبيرة تساعد الآخرين على اكتشاف طرقهم الخاصة لخلق أساليب حياتهم المتفردة، ويأتي معهد تصميم أنماط الحياة “لايف ستايل ديزاينر”، تتويجاً لأحلامها وواحداً من المشاريع الطموحة التي عملت خلال حياتها على إطلاقها.

لمدة عقدين من الزمن تقريباً، عملت الخبيرة ماريا خليفة في مجالات عديدة وواسعة، بدءاً من التقديم والإنتاج التنفيذي لعدد من البرامج التلفزيونية، و عملت إضافة إلى ذلك في المجال الإبداعي والتأليف والنشر والتدريب. كما أن تقديرها لقيمة المعرفة والعلم، جعلاها تنجز دراساتها في مدرسة لندن للأعمال والاقتصاد، إضافة إلى مدرسة لندن فيلم وأكاديمية لندن فيلم في لندن، وفي النهاية أخذها شغفها لنقل معارفها إلى الآخرين لتصبح أستاذة في دراسات إدارة الفنادق في جامعة نوتر دام لويزا في لبنان.

قادها شغفها بتأسيس أنماط الحياة وبالطعام إلى إطلاق برنامجها التلفزيونيسفرة دايمة”، الذي أدى نجاحه إلى إطلاق مجلة مطبوعة بالعنوان نفسه في وقت لاحق.

وفيما بعد أنتجت أربعة فصول متتالية من برنامجها التلفزيوني الثاني “سوبر مام” وسلسلة كتب أنماط الحياة التي حملت العنوان نفسه، وقد باعت مجمل مؤلفاتها على مدار هذه السنوات أكثر من مليون نسخة حول العالم، إلى جانب مئات المقالات الصحفية التي تتضمن نصائح وآراء ومشورات حياتية متنوّعة وغنية.

إن هذا الشغف الدائم هو الذي دفع ماريا خليفة بشكل مستمر لتحقيق إنجازاتها الواحد تلو الآخر، وهو ما دفعها إلى حب نقل معارفها وخبراتها وحكمتها الفطرية في الحياة إلى الآخرين، وذلك لمساعدة كل من يطلب المساعدة ويحتاجها كي تكون دليلاً ليصل إلى أفقه الخاص، بتمهيد الطريق له لاكتشاف ذاته، اكتشاف مواهبه، واكتشاف قدراته الحقيقية والتعرّف على شغفه الخاص والحقيقي وتنمية الذات والذكاء العاطفي الذي يجعله يعرف نفسه بشكل أفضل، كما يتعرف على الآخرين بطرق أكثر واقعية، وقد توّجت هذه الجهود أخيراً بافتتاح معهد لايف ستايل ديزاينر، برفقة عدد من أفضل الخبراء والمدرّبين الذين سيعملون معاً يداً بيد لفتح الطريق للآخرين كي يصلوا إلى أنماط الحياة الخاصة التي يسعون إليها ويرغبون بها.

وقد عملت ماريا خليفة طيلة مسيرتها الحافلة بالإنجازات، على اتّباع مقولة المهاتما غاندي، والتي آمنت بها وجعلتها شعار حياتها: كُن أنت التغيير الذي تتمنى أن تراه في العالم! حيث أنها قد أدركت في قلبها واكتشفت دورها في الحياة، وأرادت لكل شخص يمرّ في دربها أن يدرك معاني حياته وأسباب النجاح والسعادة، ولهذا أخذت على عاتقها وبفرح كبير مهمة مساعدة كل من يحتاج إلى نصيحة، دفعاً، رأياً خبيراً أو حتى لمجرد الاستماع، لتساعد هؤلاء على الانعطاف إلى أساليب حياتهم الجديدة ومساراتهم التي يجدون فيها قوتهم وتحوّلاتهم إلى السعادة والنجاح. لا يهم العمر، الجنس، أو درجة خبرتك في الحياة، ففي هذا المكان “معهد لايف ستايل ديزاينر”، ستجد كل ما تحتاجه لتنتقل إلى موجة التفكير الإيجابي والدفع والتحفيز، لتضع قدمك على الطريق الصحيح أخيراً..

أمضت ماريا خليفة 20 عامًا، في تطوير مهاراتها الفردية وشحذها، قبل أن تبدأ في مشاركتها لتلك الخبرات مع العموم. حيث ساهمت في دفع الكثيرين لاكتشاف حكمتهم الفطرية ومعارفهم، بصورة غيرت حياتهم وحياة من حولهم.

ظهر الفخر والتفاني خلال عملها على برنامج شهادة التدريب على التحول، لتستفيد من نجاحها الكبير في ابتكار معهد التدريب على التغير، وتصبح سريعُا  متحدثة عالمية ذات شهرة واسعة في مجالات الاستشارة، أسلوب الحياة، والتحول.